خلقت فتاة أعرف أنني مميزه وأعشق أنوثتي,مقولة تدور في ذهن كل فتاة تفتخر أنها نصف هذا المجتمع وأن الله خلقها معززه مكرمه,ولكن متى تكره الفتاة هذه الأنوثة وطبيعتها التى فطرت عليها؟
قد تنتابنا بعض اللحظات التى نتمنى من خلالها أن نكون ذكر ولو ليوم واحد,هذه اللحظات تكون خلال موقف معين منعنا عن تحقيق طموحنا.
وعند سؤال البنات متى تكره الفتاة كونها أنثى؟ كانت الإجابات كالتالي:
تقول آية:أكره أنوثتي عندمـا يكونُ لأخي الحق في تفتيـش خصوصياتي و الإطلاع على رسائلي تحت مسـمـِي"الشرف" فأفتقد الخصوصية في حياتي.
سارة:أكره أنوثتي عندما أقف لأعبر عما يجول في خاطري فأجد من حولي ينظرون الي نظرة إحتقار وكأن رأيي غير مهم.
منال:أكره أنوثتي عندما أكون مجـبورة عـلى القعـود في المنزل خوفاً من المعاكسات في الشارع.
ماجده:أكره أنوثتي عندمـآ يكون الحـب حلالا علي الرجـل و حراما على الفتـاة.
ريناد:أكره أنوثتي عندما أجلـس صامتـة بينَ ثـرثرات هذا و ذاك لا أنطـق بـبنت شفـة فقط لأنـي فتـآة و لأن الحيـاء يلزمنـي بـذلك.
وأنت هل فكرتي يوماً متى تكرهين أنوثتك؟