القصه : كان رجل من قبيلة العوازم مسافر فريب من حائل مع زوجته التي كانت على وشك والاده وفي غور يقع بين التلال العاليه وضعت المرأه طفلها فجأه ولكنها ماتت اثناء الولاده حاول زوجهاان يساعدها لاكنه لم يستطع ان ينقذها فوضع جثتها في كهف قريب وملاء المدخل بالحجاره كره الآب ان يبعد الطفل عن أمه فقد كان يدرك أنه سيموت لامحاله لعدم وجود الحليب فوضعه على صدر أمه ولف ذراعها من حوله ووضع ثديها الايسر في فمه ثم تركهما مبتعد عنهم وبعد تسعة أشهر كانا جماعه من البدو من نفس القبيله يمرون من هناك فقررو ان ان ينصبو بيوتهم قريب من المكان الذي دفنت فيه المرأه وطفلها وبما انهم كانو يعرفون القصه فقد ذهبو لمكان الطفل وأمه ووجدو ان مدخل الكهف لم يزال عنه الحجاره عن موضعها وكم كانت دهشتهم عندما وجدو بعض الحجاره قد أزيلت عن مكانها تاركه حفره في الجدار وزدادة دهشتهم عندما وجدو أثار اقدام طغل على الرمال في جميع الاتجاهات فاعتراهم الخوف ونطلقو مبتعدين عن المكان المسكون وهم غير مصدقين بما شاهدوه من اقدام طفل وبعد مده من الزمن علم الآب بالقصه فأسرع الى المكان ووجد الحفره في الجدار وأثار اقدام الطفل وعندما نظر داخل الكهف رأى طفلاً حي يتمتم وهو يقف بجانب الجثه الميته التي كانت اشبه بجثه محنطه وكان جسدها جافه تماماُ عدا عينها اليسرى والجانب الأيسر من وجهها وثديها الأيسر الذي كان يمتلئ بالحليب ويدها الايسرى وكانت جميع الاعضاء لاتختلف في شي عن المرأه الحيه عندها ملأ الخوف من الله قلب الرجل فأخذ يردد أسمه ويحمده ثم أخذ الطفل الرضيع ووضعه على ظهر ناقته وفبل ان يغلادر المكان دفن جثة الميته بعنايه وقد كبر الطفل واصبح محبوب من الله والناس ...