في لقاءات منفصلة أجريت معهن، استرجعت بعض نجمات العالم - كالمغنية الشهيرة ليونا لويس والممثلة شيريل كرو ووريثة فنادق هيلتون العالمية باريس هيلتون وبطلة التنس العالمية سرينا ويليامز - ذكرياتهن خلال مرحلة المراهقة، وأهم الأحداث والنشاطات التي وقعت لكل منهن قبل سن العشرين. هل تشعرين بالفضول لمعرفة ماذا قلن؟ اقرئي إذن السطور التالية:
ليونا لويس
ذكرت المغنية البريطانية الشهيرة ليونا لويس أنها نشأت في شرق لندن، وأنها كانت تعشق الدراسة وتستمتع بأوقاتها في المدرسة خلال المرحلة الثانوية حيث كانت مشتركة في الأنشطة الفنية وخاصة فريق المدرسة الغنائي، وتؤكد أن هذه الفترة من حياتها أفادتها كثيرا في مستقبلها الغنائي بعد ذلك.
تحدثت ليونا لويس كذلك عن أهمية العمل إلى جانب الدراسة ليكتسب الإنسان استقلالا وتزداد ثقته بنفسه، وعن نفسها فقد عملت في تلك المرحلة من العمر كنادلة في سلسلة مطاعم عالمية شهيرة للبيتزا، كما عملت كموظفة استقبال في أحد الفنادق. وعن أسوأ الموضات التي اتبعتها في تلك الفترة أكدت لويس أنها كانت موضة ارتداء سوار مطاطي بألوان فسفورية ساطعة، وهو ما تراه الآن أمر غريب!
أما العبارة التي كانت تؤمن بها في سن ما قبل العشرين، فهي "استمتع بوقتك دائما، وعش كل لحظة من حياتك كما لو كانت الأخيرة، واعمل ما تحب".
وردا على سؤال حول أغرب الأشياء التي فعلتها في مرحلة المراهقة لتتقرب لشاب أثار إعجابها، ضحكت ليونا، وقالت إنها من النوع الخجول، ولم تكن أبدا لتفعل أي تصرف جنوني أو غير مألوف لتلفت انتباه أحد الشباب، وكان يكفيها أن تحتفظ بإعجابها في قلبها، أو أن تقوم بتوسيط أحد أصدقائها لإبلاغ الشخص المعني أنها معجبة به.
شيريل كرو
أما الفنانة الأمريكية متعددة المواهب شيريل كرو، التي تقوم بالغناء وكتابة الأغاني وتلحينها بالإضافة إلى كونها ممثلة ومنتجة، فقالت إنها قد نشأت في مدينة صغيرة بجنوب ميسوري بالولايات المتحدة، وفي عمر السابعة عشرة كانت تهوى القيام برحلات بالسيارة مع أصدقائها إلى المدن المجاورة، مع إقامة حفلات شبابية تصطف فيها مع أصدقائها على شكل حلقة للغناء أو الاستماع لأغاني مغنيهم المفضلين.
ذكرت شيريل كرو أنها كانت طالبة مجتهدة، وكانت تحب المدرسة، وترى أن الفضل في تفوقها بسهولة هو ذكاؤها وسرعة استيعابها حتى أنها لم تكن بحاجة لكثير من الوقت والمجهود لاستيعاب الكثير من المواد الدراسية والحصول في الامتحان على أعلى الدرجات، ولهذا فقد حصلت على لقب "الطالبة المثالية". ويبدو أن موهبة شيريل كانت ظاهرة أثناء دراستها الثانوية حتى أن المدرسة قد منحتها لقب "الطالبة الأكثر موهبة"
أما عن أشهر الموضات التي اتبعتها في مرحلة ما قبل العشرين، فقالت إنها عشقت تصفيفة شعر الفنانة الراحلة فرح فاوست وكانت تحب دائما تقليدها، كما كانت تفضل الأحذية ذات الكعب السميك المرتفع للغاية.
وعن أغرب الأشياء التي فعلتها في مرحلة المراهقة لتتقرب لشاب أثار إعجابها، قالت كرو إنها كانت معجبة بطالب في المرحلة الثانوية يسكن في نفس الشارع الذي كانت تعيش فيه، ولذا فكانت تتعمد كل يوم في الصباح أن تقف أمام باب منزلها لممارسة بعض التمارين الرياضية لعلها تلفت انتباهه إذا مر من أمامها، وكذلك لتراقب تحركاته وتعرف متى يخرج من منزله وأين يذهب، لكن في النهاية لم ينته الأمر بهما معا، وارتبطت هي بشاب آخر.
أكدت كرو أنها كانت تحرص على العمل في الإجازات الدراسية في مهنة تفيد المجتمع، وهي مهنة حارس الشواطيء أو ما يعرف بـ (لايف جارد).
باريس هيلتون
ونصل إلى النجمة المثيرة للجدل، ووريثة فنادق هيلتون العالمية باريس هيلتون التي أكدت أنها كانت مفتونة بالطفلة المعجزة شيرلي تمبل، وكانت تعشق مشاهدة أفلامها، وذكرت أنها انفصلت بحياتها بدءا من سن 17 سنة حيث عاشت في مدينة نيويورك، وأنها لم تكن مهتمة كثيرا بدراسة المواد العلمية، لكنها كانت تتفوق في كل ما له علاقة بالفن. وعن أسوأ الموضات التي اتبعتها باريس هيلتون في سن ما قبل العشرين، اتفقت مع ليونا لويس في أنها كانت موضة ارتداء سوار مطاطي بألوان فسفورية ساطعة، بالإضافة إلى رابطات الشعر المطاطية الدائرية المكسوة بالقماش.
وقالت هيلتون إنها كانت تتمنى في تلك المرحلة من حياتها أن تصبح طبيبة بيطرية عندما تكبر، وذلك نظرا لعشقها الكبير للحيوانات، وهو السبب نفسه الذي جعلها تتراجع عن حلمها، لأنها اكتشفت أنه في سبيل علاج الحيوانات يجب أن تقوم بإعطائها الحقن أو شق أجسادها بالمشرط لإجراء بعض الجراحات، وهكذا قررت أن تصبح ممثلة.
وضحكت هيلتون وهي تؤكد أنها قد ذهبت لأبعد مدى من التهور في سبيل لفت انتباه الشاب الذي كانت تحبه في ذلك الوقت، حيث قامت بالقفز بالمظلة من الطائرة لتثير إعجابه، بعد أن علمت أنه يريد صديقة جريئة يمكنها ممارسة هذه الرياضة الخطرة التي يفضلها هو.
أما عن هواياتها المفضلة في المرحلة الثانوية فكانت هوكي الجليد وصيد الأسماك والتزحلق على الماء بالإضافة إلى الطهي.
سرينا ويليامز
نختتم بنجمة التنس العالمية سرينا ويليامز، التي كانت بالفعل لاعبة محترفة ومعروفة عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وقد بدت سعيدة باسترجاع ذكريات المراهقة السعيدة والشاقة التي قضتها في شرق لندن مع توأمتها وشريكتها في لعبة التنس فينوس ويليامز.
ذكرت سرينا أنها نشأت في مدينة كاليفورنيا الأمريكية، وفي مرحلة المراهقة ظلت تعيش مع والديها وأخواتها، وأنها كانت دائما خالية البال في ذلك الوقت ولم يكن يقلقها أي شيء، وكانت تعشق الدراسة لأن التواجد بالمدرسة كان العذر الوحيد لها لتتواجد خارج ملعب التنس! وقالت ضاحكة إن زملاء الدراسة كانوا يطلقون عليها "مهرج الفصل".
وعن أسوأ موضة اتبعتها في تلك المرحلة فأكدت أنها كانت الجوارب الملونة المرتفعة لما فوق الركبة وأحذية Vans الرياضية.
ذكرت سرينا ويليامز أيضا أن ستايلها المفضل في ذلك الحين كان يتلخص في كلمة واحدة، وهي اسم شقيقتها "فينوس" حيث كانت تراها مثلها الأعلى وتحرص على تقليد كل ما تفعله، كما أنها تعدها أقرب صديقة إلى نفسها.
ولتجتذب اهتمام الشاب الذي كانت تحبه في مرحلة المراهقة، قالت سرينا إنها حرصت أثناء لقائه على ارتداء تنورة قصيرة للغاية، وقد نجح الأمر بالفعل!
وعن اسم التدليل الذي كان أصدقاؤها وأفراد أسرتها يطلقونه عليها فقالت إنه "ميكا"، وهو لا يزال مستخدما حتى الآن. وبالنسبة لحلمها في ذلك الوقت فكان الحصول على كأس إحدى بطولات التنس الفردية (Fed Cup)، وهو ما فشلت في تحقيقه عندئذ.
