التحقت الشابات في صفوف ثورة التكنولوجيا التي غزت العالم، بل وأصبحت كل واحدة منهن تهتم بالطرز الحديثة منها، والتي كان من أهمها «الجوال»، وهذا ما جعلنا نتوجه إلى عدد من الفتيات، وسؤال كل واحدة منهن عما يهمها بالهاتف النقال من حيثُ الحداثة والشكل، وما إذا كانت تحب حمله باستمرار؛ لتعبر عن أناقتها به.
بداية قالت مرح محمد (15 سنة): «أنا لا أهتم بالجوال كثيرًا؛ لأنني أستخدم الـ(لاب توب) أكثر، ولا أحب أن أحمل جوالي أمام الناس؛ لأنّ رأيهم لا يهمني، أما بالنسبة لأناقتي فتظهر من تصرفاتي وليس من ملبوساتي، وما أحمله من هواتف. أما عن الحداثة فلا أمانع أن يكون جوالي حديثًا، بشرط أن يكون سهل الاستعمال».
وتخالفها الرأي رولا خلدون (13 سنة) حيثُ قالت: «طبعًا أهتم بحداثته وشكله؛ فيجب أن يكون مواكبًا للموضة، وأحب حمله في كل مكان؛ لأنّ جوال الفتاة يعبر عن جمال ذوقها، ورنته تعبر عن شخصيتها».
أما مجدولين تركي (16 سنة) فتقول: «أنا يهمني أن يكون جوالي حديثًا، ولكن ليس بالضروري أن يكون على آخر طراز، المهم ألا يكون من (العصر الحجري)، فإذا كان من عصر جوالات البنات المحيطات بي فلا مانع من حمله باستمرار. أما عن أناقة الجوال فتكون بحسن استخدامه وليس بشكله».
فيما تقول الجوهرة (18 سنة): «أنا أغير جوالي كل فترة، فلا يوجد نوع إلا وجربته، وأنا أول واحدة بين زميلاتي أحمل أحدث الأنواع، لكن لا أعتقد أنّ له علاقة بالأناقة؛ فبرأيي تبديل الجوال من باب التغيير، وطبعًا كل جوال جديد لابد أن يراه الناس؛ لكي يتمكنوا من ملاحقة العصر التكنولوجي».
كلمة السر
مفاتيح ذهبية لاستعمال الجوال:
من الإتيكيت أن تمسكي جهاز جوالكِ بيدكِ اليسرى عند مروركِ بأشخاص من معارفكِ؛ لتتمكني من السلام باليمين.
من التهذيب أن تضعي الجوال بالحقيبة عند جلوسكِ مع الأغراب.
عندما تصلكِ مكالمة عادية وأنت بين مجموعة من الناس يفضل أن تتكلمي مباشرة، ولا تتركي مكانكِ، أما إذا كانت المكالمة مهمة فيمكن أن تستأذني من الحضور حولكِ قبل أن تخرجي للرد على المكالمة.
من اللائق أن تجعلي جوالكِ صامتًا إذا كنتِ في زيارة للطبيب، أو في اجتماع عمل.
احذري من تواجد جهاز الجوال باستمرار قريبًا من جسمكِ؛ لسوء الأخطار التي تسببها إشعاعاته.
احرصي على استخدام الجوال في المجالات الصحيحة، مراعية آداب المجتمع والأخلاق الدينية.
لتقللي من أخطار الجوال عليكِ استخدمي سماعة الأذن الخاصة بالجوال.
احرصي قبل أن تتخدي قرار شراء جوال جديد على أن تكون الذاكرة الأصلية والذاكرة المضافة ذات حجم كبير، يصل إلى 16 جيجا بايت.
أن تكون الكاميرا ذات قوة تكبير مميزة، ويفضل أن تتجاوز 5 ميجا بيكسل.
لا تتسرعي بتبديل جوالكِ قبل أن تتأكدي من أنّ كل مزايا الجوال المستهدف أفضل من الذي بين يديكِ.
